فضل فاتحة الكتاب

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الجزء : 4 عدد الزيارات: 13018 طباعة المقال أرسل لصديق

 سمعت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لغلام في المسجد: ( لأعلمك كلمة ينفعك الله بها ، فلما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم قال له الغلام: ألا قلت: تعلمني كلمة بعد خروجك من المسجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، ألا وهي فاتحة الكتاب: وهي السبع المثاني فهل هذا صحيح؟
 
الحديث صحيح، ونصه: عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، حتى صليت ثم أتيته، فقال: ما منعك أن تأتي؟
، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي.
فقال: ألم يقل الله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } ثم قال: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج ، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرج، فقلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟
! قال:{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته رواه البخاري وغيره.
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء