هل يشترط الطهارة واستقبال القبلة لسجود التلاوة

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الجزء : 4 عدد الزيارات: 37784 طباعة المقال أرسل لصديق

 إذا مر القارئ على آية سجدة، فهل يلزمه أن يكون على طهارة أثناء السجود أم لا؟ وهل يشرع لسجود التلاوة استقبال القبلة للقارئ وللمستمعين أم لا؟ وهل كل سجدة في القرآن يشرع فيها السجود أم أن الثابت سجدات دون سجدات؟ وما هي السجدات الثابتة والتي يشرع لها السجود؟
 
أولا: سبق أن صدر منا فتوى في سجود التلاوة برقم ( 1500 ) هذا نصها: (من أهل العلم من يرى أنه صلاة ويبني على ذلك اشتراط الطهارة واستقبال القبلة، والتكبير عند السجود وعند الرفع منه والسلام.
ومنهم من يرى أنه عبادة ولكن ليس كالصلاة، ويبني على ذلك عدم اشتراط الطهارة والتوجه إلى القبلة وغير ذلك مما سبق، وهذا القول أرجح؛ لأننا لا نعلم دليلا يدل على اشتراط الطهارة واستقبال القبلة، لكن متى تيسر استقبال القبلة حين السجود، وأن يكون على طهارة فهو أولى؛ خروجا من خلاف العلماء.
ثانيا: أن السجدات المشروع لها السجود في القرآن الكريم أربع عشرة سجدة: في (آخر الأعراف)، وفي (الرعد)، و (النحل)، و (بني إسرائيل: الإسراء)، و (مريم)، وسجدتين في (الحج)، وسجدة في (الفرقان)، و (النمل)، و (الم تنزيل: السجدة) وسورة (ص)، و (فصلت)، و (النجم)، و (الانشقاق)، و (اقرأ باسم ربك).
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء