|
إذا دخل الإنسان المسجد وصلى تحية المسجد وعلى يمينه أو يساره رجل يقرأ القرآن، هل يسلم عليه أو يتركه؛ لأنه إن سلم عليه خشي المسلم أن يضيع على القارئ حضور قلبه للقراءة ويأثم المسلم، وإن لم يسلم ربما يكون في قلبه عليه حزازة ورآه ما سلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( أفشوا السلام بينكم ) [ صحيح مسلم الإيمان (54) ، سنن الترمذي الاستئذان والآداب (2688) ، سنن أبو داود الأدب (5193).
] كما في الحديث، وربما أن القارئ ما يعلم أنه ما ترك السلام إلا خشية أن يضيع عليه حضور قلبه، فأيهما أفضل؟ يسلم، أو يتركه ويسلم إذا أقيمت الصلاة؟
جزاكم الله خيري الدنيا والآخرة وأمد في عمركم آمين.
السنة: أن يسلم عليه؛ لما جاء في الأحاديث الصحيحة من شرعية السلام والمصافحة عند اللقاء.
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2024 - 2005)
nQuran.com
اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية