موقع (نون للقرآن وعلومه) يصدر نشرةً تعريفيّة

عدد الزيارات: 31617 طباعة المقال أرسل لصديق

بهدف تعريف موقع (نون للقرآن وعلومه) وتقريب فكرته إلى الزوّار قام الموقع بطباعة نشرة تعريفيّة تجيب على الأسئلة التي تدور على ألسنة القرّاءـ وتمّ توزيعها على نطاق واسع في مختلف مناطق الدولة .

تبيّن النشرة اختصاص الموقع بالقرآن الكريم وعلومه، ويقوم عليه مجموعة من العلماء المتخصصين في هذا المجال، وينوّه إلى الجهود التي بذلها القائمون على هذا الموقع الذي استغرق في تخطيطه وتنفيذه ومراحله عدّة سنوات تطلّبت رحلاتٍ مختلفة وسفرات بعيدة.

كما يشير الموقع إلى العلماء الذين قاموا بتزكية الموقع والثناء عليه، مُظهراً في الوقت ذاته خصائص الموقع وسرّ تفوّقه على غيره من المواقع الموازية لهذا الاختصاص، باعتباره أكبر مرجع إلكتروني شامل لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم وقراءاته في العالم، وأنه أضخم مشروع لجمع القراءات العشر مكتوبة وفقاً لما نصّ عليه علماء الرسم، مع العناية التامة بضبط القراءات من حيث الرسم والتوثيق، واشتماله على المصحف العثماني بالقراءات، ومقارنة الآيات بالروايات، وعدد كبير من المخطوطات الفريدة للقرآن وعلومه من جميع أنحاء العالم، إلى غير تلك المزايا الكثيرة.

وقد تمّ تصميم الموقع –بحسب النشرة- بحيث يكون موجّهاً لجميع المسلمين، فيُفيد منه الشخص العادي (غير المتخصص) ويجد فيه المتخصّص ضالّته.

وقد ألقت النشرة الضوء على (جامع القراءات العشر) وبّنت أنه مشروعٌ ضخم فريد من نوعه، جمعت فيه القراءات العشر لأول مرة مكتوبة وفقاً لما نص عليه علماء الرسم والضبط والقراءات، بحيث تكون كل آية مكتوبة بالقراءات العشر في موضع واحد، ومربوطة بملفها الصوتي، الذي يمكن من الاستماع لنفس الآية بمختلف الروايات، وبذلك يحقق هذا المشروع جملة من الفوائد كان منها: جمع القراءات العشر في مشروع واحد فريد من نوعه، وسهولة تصفح صفحات المشروع، وكتابة الروايات العشرين من طريق الشاطبية والدرة، وفتح المشروع مجالاً جديداً لغير المتخصصين للدخول في علم القراءات.

أما صفحة (المصحف العثماني) فهو مشروع يقوم على أساس كتابة الروايات القرآنية بالخط العثماني، مع إدخال ألوان تميّز الاختلاف بين الرواية المكتوبة وبين قراءة حفص عن عاصم، وقد تم إدخال عدد من مصاحف القراءات بروايات غير مكتوبة سابقاً، وأكثرها من طريق الشاطبية.