|
تفسير قول الحق تبارك وتعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ))[الحجرات:2]؟
الآية واضحة، الله سبحانه ينهى الصحابة أن يرفعوا أصواتهم فوق أصوات النبي، وينهاهم أن يجهروا له بالقول كجهر بعضهم لبعض، يأمرهم بالآداب الشرعية، ليتأدبوا عنده، فيخفضوا أصواتهم عند صوته، إذا خاطبوه لا يرفعون أصواتهم، بل يخفضونها، وهكذا لا يجهرون عنده بالقول في حديثهم، بل يسرون ويخافتون تأدباً معه -عليه الصلاة والسلام-، وكان عمر رضي الله إذا كلمه، كلمه كالمسار، كالسرار، رضي الله عنه.
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2024 - 2005)
nQuran.com
اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية