|
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم في سورة (يس): ((وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ))[يس:38] ما المقصود بهذه الآية الكريمة، وما هو مستقر الشمس
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد فسر النبي- صلى الله عليه وسلم- هذا المستقر وقال لأبي ذر: أتدري ما مستقرها يا أبا ذر؟ قلت: لا، قال: مستقرها سجودها تحت العرش. كانت إذا حاذت العرش سجدت سجوداً يليق بها، الله الذي يعلمه-سبحانه وتعالى- وكيفيته، تجري لمستقرٍ لها إذا حاذت العرش سجدت سجوداً يليق بها، لا يعلمه إلا الله -سبحانه وتعالى-هو الذي يعلم كيفيته، ثم تستمر يؤذن لها، فتستمر حتى تطلع من مطلعها، فإذا جاء آخر الزمان قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فترجع فتطلع من مغربها، فالمستقر محاذاتها إلى العرش، إذا حاذت العرش في وسط السير سجدت، ثم تستمر بعدما يؤذن لها في السير، فتطلع من مطلعها، وإذا أراد الله طلوعها من المغرب قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها في آخر الزمان، وذلك من أشراط الساعة.
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2024 - 2005)
nQuran.com
اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية