|
هل تجوز قراءة القرآن المجيد على طريقة أهل بعض البلاد غير العربية في نطق الحروف ؟ فمثلا هم يلفظون بالحرف (ث) وكأنه (س) ، والحرف (ذ) وكأنه (ز) إلى غير ذلك . الحمد لله يجب قراءة القرآن الكريم بحروفه التي أنزله الله بها ، قراءةً عربية صحيحة ، كما قال سبحانه : ( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ ..
إنني أقرأ القرآن كثيراً وكنني لا أجيد أحكامه وأخطأ كثيراً في التلاوة فهل علي إثم في ذلك ؟ الواجب على المرء المسلم أن يتعلم تلاوة القرآن لفظا حتى يجيدها ويقرأها كما جاء عن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، وكما أنزله الله سبحانه وتعالى على رسوله ، ويكون ذلك منه على قدر الإستطاعة وإذا كان يمكن أن يتأنى ويردد الكلمة مرة بعد ..
ـ والدتي أمية لا تقرأ ولا تكتب ولكنها والحمد لله تصوم وتصلي إلا أنها في قراءتها في الصلاة تقرأ آيات من القرآن الكريم مع شيء من التغيير بسبب جهلها فهل يعد هذا تحريفًا في القرآن الكريم تأثم عليه أم لا تؤاخذ على ذلك؟ وقد حاولت تعليمها القراءة الصحيحة فلم أستطع معها؟ والدتك لا تؤاخذ على ذلك إن شاء الله، لأن هذا هو منتهى ..
سمعت أن من يقرأ القرآن وهو لا يجيد قراءته أنه يأثم بذلك فهل هذا صحيح؟ وهل معنى هذا أن عدم قراءته له أفضل من قراءته مكسرًا؟ هذا له حالتان: الحالة الأولى: أن يكون قادرًا على إصلاح أخطائه في القراءة بأن يكون عنده من يتمكن من تعديل القراءة عليه ويعلمه القراءة الصحيحة فهذا لا يجوز له أن يبقى على القراءة ..
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2024 - 2005)
nQuran.com
اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية