|
ما المقصود في قوله تعالى في سورة يوسف: (( رَوْحِ اللَّهِ ))[يوسف:87]؟ الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: المعنى النهي عن اليأس من رحمة الله وإحسانه وجوده، ورحمته وإحسانه إلى عباده، .. اليأس منهي عنه، اليأس، يقول - عز وجل -: (لا تقنطوا من رحمة الله)، فسرها، قل يا عبادي الذين أسرفوا على ..
ما معنى قوله تعالى:((حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا))[يوسف:110]؟ على ظاهر الآية، وبعض أهل العلم قرأها كُذِّبُوا، المعروف في الرواية كُذِبُوا يعني من شدة يأسهم أنهم يأسوا من النصر، حتى استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا، يعني حتى إذا اشتدت الكربة عليهم حتى ظنوا ..
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم في سورة يوسف: (( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ))[يوسف:24]، يقول: ما هو البرهان الذي رآه يوسف عليه السلام من ربه؟ يوسف عليه الصلاة والسلام هم بها وهمت به بعد ..
تسأل عن قوله سبحانه وتعالى: (( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ))[يوسف:21]، هل كلمة (غالب) صفة من صفات الله، وما معنى هذه الآية؟ معناها أنه سبحانه غالبٌ على أمره ولا يغلبه الناس، بل ما شاءه كان ونفذ، وإن لم يرضَ الناس، كما قال تعالى في كتابه العظيم: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، وَلَوْ ..
أخ يسأل عن قوله تعالى: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ فما هو معنى الآية؟ وما هو المراد بالشرك في الآية الكريمة؟ قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره، وإن معناها أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما، ..
يقول في سورة يوسف يقول الله تبارك وتعالى (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) ما معنى البرهان هنا وما المقصود منه؟ فأجاب رحمه الله تعالى: يقول الله تعالى (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) وبرهان ربه الذي حال بينه وبين تنفيذ ما حصل فيه الهم هو ..
يقول في الآية الكريمة (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) ما هو البرهان في هذه الآية؟ فأجاب رحمه الله تعالى: البرهان ما جعله الله في قلبه من إنكار هذا الفعل وكثيراً ما يهم الإنسان بالشيء فإذا لم يبق إلا التنفيذ فتح الله له نورا وتراجع وهذا هو الذي حصل ليوسف عليه الصلاة والسلام أن ..
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2024 - 2005)
nQuran.com
اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية