|
مسألة ولا تجوز قراءته بالشواذ ، وقد نقل ابن عبد البر الإجماع على منعه ; فقد سبق في الحديث : كان يمد مدا ; يعني أنه يمكن الحروف ولا يحذفها ، وهو الذي يسميه القراء بالتجويد في القرآن ، والترتيل أفضل من الإسراع ، فقراءة حزب مرتل مثلا في مقدار من الزمان ، أفضل من قراءة حزبين في مثله بالإسراع .
المسألة الثانية عشرة : اتفقوا على أنه لا يجوز في الصلاة قراءة القرآن بالوجوه الشاذة مثل قولهم : الحمد لله ، بكسر الدال من الحمد أو بضم اللام من لله : لأن الدليل ينفي جواز القراءة بها مطلقا ؛ لأنها لو كانت من القرآن لوجب بلوغها في الشهرة إلى حد التواتر ، ولما لم يكن كذلك ، علمنا أنها ليست من القرآن ، إلا أنا عدلنا عن هذا الدليل في ..
وسئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم " { أنزل القرآن على سبعة أحرف } " ما المراد بهذه السبعة ؟ وهل هذه القراءات المنسوبة إلى نافع وعاصم وغيرهما هي الأحرف السبعة أو واحد منها ؟ وما السبب الذي أوجب الاختلاف بين القراء فيما احتمله خط المصحف ؟ وهل تجوز القراءة برواية الأعمش وابن محيصن وغيرهما من القراءات الشاذة أم لا ؟ وإذا جازت ..
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2024 - 2005)
nQuran.com
اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية