المصحف العثماني بالقراءات 


  ت

 المصحف العثماني: مشروع يقوم على أساس كتابة الروايات القرآنية بالخط العثماني، مع إدخال ألوان تميز الاختلاف بين الرواية المكتوبة وبين رواية حفص عن عاصم.

وقد تم إدخال عدد من مصاحف القراءات بروايات غير مكتوبة سابقًا، وأكثرها من طرق غير طرق الشاطبية، حيث تم إدخال المصاحف التالية:

* رواية قالون عن نافع بالقصر، مع صلة ميم الجمع من طريق الشاطبية.

* رواية ورش عن نافع بقصر البدل، وفتح ذات الياء، وما يلزم من طريق الشاطبية.

* رواية خلاد عن حمزة بوجه ترك السكت على (أل، وشيء) من طريق الشاطبية.

* رواية إدريس عن خلف البزار من طريق الدرة.

* رواية إسحاق عن خلف البزار من طريق الدرة.

* رواية روح عن يعقوب الحضرمي من طريق الدرة.

* رواية رويس عن يعقوب الحضرمي من طريق الدرة.

* رواية ابن جماز عن أبي جعفر المدني من طريق الدرة.

* رواية ابن وردان عن أبي جعفر المدني من طريق الدرة.

* رواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني من طيبة النشر.

* رواية ابن ذكوان عن ابن عامر من طريق الصوري من طيبة النشر (بإمالة الراء) وما يلزم من هذا الطريق.

* رواية الدوري عن أبي عمرو بتوسط المد المنفصل من طريق الشاطبية.
 
فوائد هذا المشروع:
 
1- كتابة المصاحف وفقًا لما نص عليه علماء القراءات، والرسم، والضبط.

2- كتابة مصاحف من طريق طيبة النشر لابن الجزري لأول مرة في العالم الإسلامي.

3- يمكن من خلاله تحضير القراءات قبل مجالسة العلماء.

4- فتح المشروع مجالًا جديدًا لغير المتخصصين للدخول في علم القراءات.

5- ربط القراءة بصوت القراء في الروايات المختلفة؛ لمعرفة كيفية النطق الصحيح لكل آية ورواية.

6- زودت الكتابة بألوان؛ لتيسير التعرف إلى الاختلافات بين الرواية ورواية حفص عن عاصم المنتشرة في كثير من بلدان العالم الإسلامي.

7- نشر علم القراءات، وعلمي الضبط، والرسم بصورة سهلة ومبسطة.
 
كيفية الاستفادة من المشروع:  
 
كتبت هذه الروايات وفقًا لقواعد الرسم، كما هو منصوص عليه عند العلماء، من كتاب المقنع لأبي عمرو الداني، وأبي داود بن نجاح، وعند الاختلاف يرجح رأي أبي داود، كما اتفق عليه العلماء.
تم مراعاة رسم المصاحف وفقًا لأمهات المصاحف التي كتبها أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه، وعن الصحابة أجمعين -.

ضبطت هذه الروايات وفقًا لقواعد الضبط المشرقي، وهذا يعطي فرصة لمعرفة قواعد الضبط، والرسم.

تم ربط صفحات المصاحف صوتيًا فيما تيسر لنا من الروايات المختلفة، حيث مكنا القراء من سماع الآيات التي يقرؤونها.
 
كشاف الألوان: